Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Profil

  • Tunisie mon pays!
  •  Vive la Tunisie Libre
  • Vive la Tunisie Libre

Recherche

Archives

2 septembre 2008 2 02 /09 /septembre /2008 16:20
 حصاد الاسبوع -31 \ 8 \ 2008


تجفيف المنابع يستهدف رياض الأطفال!
 بعد أن أتى مشروع تجفيف المنابع على الأخضر واليابس وبعد أن عبث بمقومات الأمة وثوابتها وتفنن في سلخها من هويتها وسلخ المتدينين من جلودهم ..ها هو يحط الرّحال بل حطه منذ أمد بعيد عند رياض الأطفال، لقد شهد هذا الفضاء اعتداءات فظيعة على فطرة الطفولة حيث أخضع أطفال في سن الثالثة والرابعة والخامسة إلى محاولات خسيسة استهدفت أذواقهم وطفولتهم ومن يطلع على برنامج هذه المحاضن سيقف على المأساة...هناك إلى جانب الاحتفال في المناسبات بطريقة غريبة ودخيلة على ثقافتنا وديننا تدور أغاني المزود المبتذلة والأغاني الشرقية الماجنة التي تحتوي على كلمات تخدش الحياء كل هذا إلى جانب اختبارات رقص على أصوات موسيقية صاخبة ونشاز... للعلم أنه قد صدر منشور يحظر مثل هذا الابتذال وهو ما يزال نائم قرير العين منذ الربيع الفارط في أدراج الجهات المسئولة يدخرونه إلى يوم معلوم. يا ليت هذا المنشور يخرج لينفض عنه الغبار ويستنشق النسيم ويا ليت منشور 108يأخذ مكانه فيترجل ليرتاح فقد هده الإعياء!!!

 من وراء  نجاح الملولي؟
عاد السبّاح المتميّز أسامة الملولي حامل معه ذهبية الألف وخمسمئة متر بعد أن تحصل عليها أمام عمالقة الحوض فقد نافس الملولي في هذا الإختصاص الصعب سباحين من طراز عالي ، وبهذا يكون السباح المتميز قد دعم رصيد الرياضة التونسية بميدالية ذهبية أولبية ثانية بعد ميدالية العداء محمد القمودي في سباق خمسة الآف متر التي تحصل عليها خلال الألعاب الأولبية بمكسيكو سنة 1968 الخبراء والنقاد الرياضيين أوعزوا هذا الإنتصار إلى المجهودات الكبيرة والمضنية التي قام بها هذا السباح وإصراره الكبير على الفوز وتمتعه بروح التحدي التي أسهمت في دفعه نحو الانتصار، أما بعض المنابر الإعلامية التونسية ومثلهم من المسئولين على قطاع السباحة فقد أوعزوا هذا التفوق إلى العناية الكبيرة التي أولاها رئيس الجمهورية لهذا القطاع وهذا السباح على وجه الخصوص "مع أن الشاب يتدرب في أمريكا ويدرس هناك وطاقم الإشراف من هناك ولا ندري كيف أدركته هذه العناية وهو في حوض للسباحة بجامعة كاليفورنيا" .

 مؤتمر خارق للعادة!
 بعض الأحزاب في تونس عندما تعقد مؤتمرها تستغرق مداولاته أكثر مما تستغرقه مداولات الحزب الحاكم في الهند والغريب في الأمر أن المهام والحقائب التي توزع "مالية ، امرأة ،هياكل ، أعلام ، أحزاب ،جمعيات واقتصاد ..." تكاد تفوق حكومة ائتلاف موسعة ، وفي الوقت الذي لا تملك فيه البلاد نائب للرئيس تملك هذه الأحزاب نائبين للرئيس وأكثر وما يميز بعض هذه الأحزاب التونسية عن نظرائها في العالم أنها تخرج من مؤتمرها منهكة ولكي تستريح تأخذ إجازة مفتوحة إلى المؤتمر التالي.

 الحوار مع الشباب...
 في خضم الكلام المتزايد والدعاية الكبيرة للحوار مع الشباب وفي غياب حوارات مباشرة ملموسة بغض النظر على النتائج كثر التساؤل بين الناس من المستهدف بهذا الحوار؟ وفي غياب جواب واضح قام أحدهم "وهو سائق سيارة أجرة " في مسعى ميداني للوصول إلى هذا اللغز ولإدراك طحين هذه الجعجعة، فأخذ على نفسه أن يسأل مختلف الشرائح الشبابية عن هذا الحوار، استبين شباب من سن الخامسة عشر حتى الثلاثين وعبر الجهات والمدن التي يمر بها خلال عمله لم يعثر إلى الآن على شاب وقع محاورته وقد وعد بالمضي قدما في مشروعه هذا لكن بعد أن يتعرف على مصطلح الشباب لدى السلطات التونسية...ويذكر أنه سأل شابا في الخامسة والعشرين من عمره كان جالساً في المقهى عن هذا الحوار فرد عليه بعصبية "هذا خاص بالشباب ما دخلي أنا" !!!!!!!
 
(المصدر: موقع "الحوار.نت (ألمانيا) بتاريخ 31 أوت 2008)
Partager cet article
Repost0

commentaires