Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

Profil

  • Tunisie mon pays!
  •  Vive la Tunisie Libre
  • Vive la Tunisie Libre

Recherche

Archives

27 décembre 2008 6 27 /12 /décembre /2008 14:52
 المرشد العام للإخوان يطالب بتحركات شعبية عربية لدعم أهالي القطاع أبو مرزوق: لن نستسلم وكل خيارات الرد مفتوحة اتهم موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، حركة فتح و أطرافا عربية لم يسمها، بالتواطؤ مع الحملة العسكرية الإسرائيلية العنيفة التي بدأت ظهر اليوم على قطاع غزة، وذلك في الوقت الذي بدأت كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- في إمطار المستوطنات القريبة من القطاع بعشرات الصواريخ من طراز جراد؛ ردا على العدوان الإسرائيلي. وأدانت الرئاسة الفلسطينية "بشدة" العدوان الراهن على قطاع غزة، الذي طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بوقفه "فورا"، كما اعتبر المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد مهدي عاكف، من جانبه إن ما يجري في غزة يتم بـ"تواطؤ كامل من الحكام العرب والمسلمين، ومن المنظمات الدولية". وقال أبو مرزوق في تصريحات لقناة "الجزيرة" - فيما فسره البعض بأنه إتهام غير مباشر للقاهرة -: "إن هناك أطراف حرضت إسرائيل على ممارسة عدوانها، وشاركت في إغلاق المعابر". وأضاف إن الحملة التي "تستهدف حركة حماس، وتصفية خيار المقاومة الفلسطينية لن تحقق أهدافها"، معتبرا أن إسرائيل لجأت إلى ذلك بعد "فشل الحصار" المتواصل المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام. وردا على تصريحات أحد قيادات حركة فتح، والتي حمل فيها إطلاق الصواريخ من القطاع صوب إسرائيل، مسئولية العدوان الإسرائيلي، اتهم أبو مرزوق حركة فتح بـ"استبدال صناديق الاقتراع بالرصاص الإسرائيلي" للعودة إلى السيطرة على قطاع غزة، في إشارة إلى رفض عباس لحكم حماس في غزة بالرغم من وصول الحركة للحكم عبر الانتخابات. واتهم أبو مرزوق مصر بشكل غير مباشر بالتورط في الوضع الراهن في غزة، بسبب استمرار إغلاق المعابر؛ حيث ترفض القاهرة فتح معبر رفح البري، الذي يعتبر منفذ غزة الوحيد على العالم الخارجي؛ وتبرر ذلك بوجود اتفاقية تنظم الحركة عبر المعبر، توصلت إليها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل في العام 2005 برعاية أوروبية. وأعلنت مصر اليوم عن فتح المعبر لاستقبال الجرحى لتلقي العلاج اللازم، كما دفعت بعشرات سيارات الإسعاف إلى المعبر وفتحت مستشفياتها أمام المصابين، كما أدانت العدوان وحملت إسرائيلية المسئولية عن سقوط شهداء. وحول الرد المنتظر من حماس على العدوان الحالي، قال أبو مرزوق: "سندافع عن شعبنا، سندافع عن أطفالنا، سندافع عن أنفسنا، سندافع عن كل شعبنا، وكل الخيارات مفتوحة". إلا أنه أضاف أن الوضع الميداني هو الذي سيحدد مستوى رد حماس على العدوان الإسرائيلي؛ حيث أشار إلى أن حماس رصدت تحركات عسكرية برية إسرائيلية على الحدود الشمالية والجنوبية مع القطاع، مشيرا إلى تخوفات من تحول القصف الجوي على القطاع، إلى عملية برية واسعة النطاق. وبعد ساعات قليلة من بدء الغارات الإسرائيلية، أمطرت كتائب القسام- الذراع العسكري لحركة حماس- المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع بوابل من الصواريخ من طراز "جراد"؛ استجابة لدعوة الحركة إلى "الاستنفار"، و"الرد بكافة الأشكال" على الغارات الإسرائيلية. "يوم الإعدام" من جهته وصف المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، فوزي برهوم ما يجري في غزة بأنه يهدف إلى القضاء على المقاومة في قطاع غزة وسط صمت عربي مخيف، ووصف ما جرى بـ"يوم المجزرة"، و"المحرقة" وبـ"يوم الإعدام الجماعي" للشعب الفلسطيني. كما اتهم برهوم الاتحاد الأوروبي بالتواطؤ مع الهجوم الإسرائيلي الأخير على القطاع، والذي قال إن واشنطن أيضا تدعمه عبر تقديمها المال والسلاح لإسرائيل. وأضاف إن هياكل حركة حماس والحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة وكذلك كتائب الشهيد عز الدين القسام سليمة، وقال إنها "بخير"، وشدد على أن "كل الخيارات مفتوحة الآن أمام كتائب القسام وقوى المقاومة الفلسطينية" للرد على ما يجري في القطاع. من جهته قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن عنف العدوان الإسرائيلي يشير إلى أن إسرائيل لا ترغب في أن تهزم مرة أخرى أمام المقاومة كما حدث في لبنان في حرب صيف 2006 أمام حزب الله. وقال في تصريحات "للجزيرة" إن العدوان الإسرائيلي يبغي محو الهزيمة التي لاقتها إسرائيل في هذه الحرب، مطالبا العرب بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعا إلى عدم وقف الصواريخ الفلسطينية على إسرائيل. من جهته دعا نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى تهدئة جديدة تشمل غزة ومختلف المناطق في الضفة الغربية، وقال إن العدوان الإسرائيلي يستهدف تصفية خيار المقاومة لدى الفلسطينيين. "بلا استثناء" وفي ردود فعل عربية أولية صدرت فور ورود أنباء العدوان قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف إن ما يجري في غزة يتم بـ"تواطؤ كامل من الحكام العرب والمسلمين، ومن المنظمات الدولية". وقال في تصريحات "للجزيرة": "إن كل العرب مسئولين بلا استثناء عما يجري في القطاع من عدوان"، ودعا الحكام العرب والمسلمين إلى "ترك الشعوب تتدخل لنصرة إخواننا في غزة". وانتقد عاكف عدم استنكار أحد من الرؤساء العرب لما أعلنته وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال زيارتها الأخيرة للقاهرة، والتي هددت فيها بإسكات الصواريخ التي تطلقها حركة حماس من قطاع غزة، وتغيير الوضع في قطاع غزة بمختلف الأدوات المتاحة، بالرغم ما في ذلك من تهديدات واضحة لحركة حماس، ولفلسطينيي غزة. ودعا المرشد العام المقاومة إلى "الاستمرار في جهادها وعدم الاستسلام فداء لدينهم وأوطانهم". وقال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، محمد مهدي عاكف إن "كل العرب بلا استثناء" يتحملون مسئولية ما يجري، ودعا القيادات الرسمية العربية إلى "ترك المجال للشعوب للتحرك لنجدة إخوانهم في فلسطين"، كما دعا الشعوب العربية للتضامن مع القطاع المحاصر. وفور العدوان انتشرت رسائل (SMS) على الهواتف الجوالة في عدد من الدول العربية تدعو إلى الدعاء لأبناء قطاع غزة في أزمتهم الحالية، وقالت إحدى هذه الرسائل: "غزة تدك الآن.. الشهداء يتساقطون.. الدعاء.. الدعاء.. الدعاء".
Partager cet article
Repost0

commentaires